التعليم تؤكد ضرورة تأهيل العاملين بنظام التطوع والعمل بأجر لسد عجز المعلمين.
شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على جميع المديريات التعليمية التابعة لها بضرورة وضع الحلول لسد العجز في أعداد المعلمين، وعمل تدريب تحويلي للمعلمين الحاصلين على مؤهلات دراسية أثناء العمل تؤهلهم للعمل كمعلمين للمواد الدراسية.
كما أكدت وزارة التعليم، على ضرورة العمل على تأهيل نظام التطوع، والعمل بأجر، والخدمة العامة كمقترح لسد العجز؛ وتشجيع المعلمين على الالتزام بالتدريبات التي تعمل على رفع التنمية المهنية المستدامة لديهم.
وكانت وزارة التعليم، أعلنت في وقت سابق، شروط التطوع للعمل بالمدارس لسد العجز في المعلمين، وكانت كالتالي: الحصول على مؤهل عال تربوي، والحصول على دبلومة تربوية، وأن يكون التطوع بمدارس لا يوجد بها طلاب لهم صلة قرابة بالمتطوع حتى الدرجة الثانية، الدرجة الأولى: الأب والأم والأبناء والزوج والزوجة، أو الدرجة الثانية: الأخ والأخت والجد والجدة والأحفاد.
كما أكدت الوزارة، على أن يكون العمل التطوعي مجانًا ولا يكتسب الحق في المطالبة في التثبيت أو التعيين أو التعاقد مستقبلا على الموازنة العامة للدولة، وينحصر عمل المتطوع في مساعدة المعلمين من خلال تنفيذ المهام التي يتم تكليفهم من خلال مشرفي المادة.
ويكون العمل بأجر أيضا لتنفيذ المهام التي يتم تكليفهم بها في المدارس وحصر التخصصات التي يوجد بها عجز.
الأوراق المطلوبة للتقديم في التطوع للعمل بالمدارس لسد العجز في المعلمين.
وعن الأوراق المطلوبة للتقديم للتطوع، أشارت وزارة التعليم، إلى أنه على الرغم من التقديم بطلب باسم مدير عام الإدارة التعليمية وفق النموذج المعد من قسم التنسيق الابتدائي، مرفق بأصل شهادة المؤهل الدراسي للاطلاع وعدد 4 صور منها، وعدد 4 صور لبطاقة الرقم القومي سارية، وأصل شهادة الخدمة العسكرية للذكور وأصل نموذج إنهاء الخدمة العامة للإناث، بالإضافة إلى صور من شهادة الميلاد.
وفي وقت سابق، كان خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، صرح بأن فكرة التطوع لم تأتي بثمارها، وأنها فكرة مرفوضة ولدت حالة غير أخلاقية في المدارس.
وأشار الزناتي، إلى أن هناك عجزا في المعلمين مقدر بحوالي 400 ألف معلم، موضحًا أن هناك من 70 لـ80 ألف معلم يخرجون على المعاش سنويًا، وفي حالة عدم التعيين سيزداد العجز بشكل كبير.
وأكد نقيب المعلمين، أنه لا بد من وضع آليات لسد العجز، مؤكدًا أن هذا الأمر لن يكون بالتطوع بل بالتعيين، وتعيين 150 ألف معلم غير كافٍ إلا أنه جزء من الحل وخطوة مهمة.
ads